logo-mini
الولايات المتحدة متمسكة بمبادرة الحكم الذاتي لإنهاء النزاع الإقليمي حول الصحراء

الولايات المتحدة متمسكة بمبادرة الحكم الذاتي لإنهاء النزاع الإقليمي حول الصحراء

Partager

الولايات المتحدة متمسكة بمبادرة الحكم الذاتي لإنهاء النزاع الإقليمي حول الصحراء

جددت الولايات المتحدة، تأكيد دعمها للمبادرة المغربية للحكم الذاتي كحل « جاد وذي مصداقية وواقعي » من أجل الطي النهائي للنزاع الإقليمي حول الصحراء.

وفي هذا الشأن قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، يوم الإثنين 22 نونبر 2021، في بيان صدر عقب اللقاء الذي جمع في واشنطن بين وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج ناصر بوريطة ونظيره الأمريكي أنتوني بلينكين، « إننا مستمرون في اعتبار المخطط المغربي للحكم الذاتي على أنه جاد وذي مصداقية وواقعي ».

وخلال هذا اللقاء أعرب الطرفان، من جهة أخرى، عن « دعمهما » للمبعوث الشخصي الجديد للأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دي ميستورا، في مهمته لقيادة العملية السياسية المتعلقة بالصحراء، والتي تتم تحت رعاية الأمم المتحدة.

وتم التركيز خلال هذا اللقاء، أيضا ، على الاتفاق الثلاثي « المهم جدا » الذي أبرم بين الولايات المتحدة والمغرب وإسرائيل، والذي كرس الاعتراف الأمريكي بسيادة المملكة الكاملة على الصحراء.

وفي هذا الشأن أبرز المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية أن  بوريطة وبلينكن « أشادا بالذكرى الأولى للإعلان المشترك بين المغرب وإسرائيل والولايات المتحدة، والتي تصادف 22 دجنبر » . وشدد الجانبان كذلك على أهمية « التعميق المستمر » للعلاقات المغربية الإسرائيلية.

وذكر المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية بأن الشراكة الثنائية « طويلة الأمد متجذرة في المصالح المشتركة من أجل السلم والأمن والازدهار الإقليمي ».

الشراكة المغربية-الأمريكية « متجذرة

وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكين، أكد في البيان الصادر عقب لقائه بوزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج ناصر بوريطة، أن الشراكة بين الولايات المتحدة والمغرب « متجذرة في المصالح المشتركة من أجل السلم والأمن والازدهار الإقليمي ».

وأشار المتحدث باسم وزارة الخارجية في البيان ، إلى أن « الوزير بلينكين أكد أن الشراكة الثنائية طويلة الأمد متجذرة في المصالح المشتركة من أجل السلم والأمن والازدهار الإقليمي ». مضيفا أن اللقاء بين الوزيرين شكل مناسبة للجانبين لاستعراض « سلسلة من القضايا الإقليمية ».

وفي كلمة مقتضبة قبل بدء هذا اللقاء، أشاد رئيس الدبلوماسية الأمريكية بالشراكة « القوية وطويلة الأمد » بين الولايات المتحدة والمغرب، مجددا التأكيد على إرادة بلاده في تعزيزها أكثر ، قائلا :  « تجمعنا شراكة طويلة الأمد مع المغرب ونرغب في تعزيزها وتعميقها ».

ومن جهته، سلط ناصر بوريطة الضوء على العلاقات العريقة ومتعددة الأبعاد التي تجمع البلدين، وكذلك أهمية زيادة توطيدها في مواجهة التحديات المشتركة، وذلك تماشيا مع رؤية صاحب الجلالة الملك محمد السادس.

وأضاف وزير الشؤون الخارجية والتعاون الافريقي والمغاربة المقيمين بالخارج « تجمعنا شراكة طويلة الأمد وقد حان الوقت لإغنائها بشكل أكبر، وإثراء حوارنا الاستراتيجي، وتعاوننا العسكري، والدفاع عن مصالحنا وقيمنا في العالم ».

وإلى ذلك تطرق بوريطة، بهذه المناسبة، لسلسلة من التحديات المشتركة، بما في ذلك التغيرات المناخية والتطرف والسلم والأمن، باعتبارها رهانات « تعطي أهمية أكبر لهذه العلاقة ».


Poster un Commentaire

onze + douze =

Ce site utilise Akismet pour réduire les indésirables. En savoir plus sur comment les données de vos commentaires sont utilisées.