logo-mini

برنامج « فرصة ».. الانطلاقة الرسمية لمواكبة 10 آلاف من حاملي المشاريع

Partager

برنامج « فرصة ».. الانطلاقة الرسمية لمواكبة 10 آلاف من حاملي المشاريع

أفادت وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، فاطمة الزهراء عمور، أن برنامج « فرصة »، الذي أطلقته الحكومة تنفيذا للتوجيهات الملكية السامية من أجل إدماج الشباب في سوق الشغل، يهدف إلى مواكبة وتمويل الأشخاص الحاملين للمشاريع خاصة في صفوف الشباب، منذ مرحلة فكرة المشروع إلى مرحلة التفعيل.

وأكدت عمور، أمس، ردا على سؤال تقدمت به فرق الأغلبية والفريق الدستوري الديمقراطي خلال جلسة الاسئلة الشفوية بمجلس النواب، بعد استصدار دورية رئيس الحكومة المؤطرة لهذا البرنامج بتاريخ 15 مارس 2022، سيتم إعطاء انطلاقته الرسمية اليوم الثلاثاء 12 أبريل 2022.

آلاف المستفيدين

وفي هذا الشأن كشفت وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، فاطمة الزهراء عمور بأن الحكومة خصصت، في إطار هذا البرنامج، غلافا ماليا قدره 1,25 مليار درهم خلال سنة 2022 لمواكبة 10 آلاف من حاملي المشاريع الموزعة على جميع جهات المملكة.

واعتبرت عمور أن هذا البرنامج موجه لجميع الأشخاص الذين تفوق أعمارهم 18 سنة والحاملين لأفكار ومشاريع تهم جميع الجهات وجميع القطاعات الاقتصادية، دون اشتراط شهادات أو تأهيل معين.

وأضافت المسؤولة الحكومية أن الأشخاص الذين تم انتقاؤهم سيستفيدون من قرض شرف بدون فوائد قد يصل إلى 100.000 ألف درهم بما في ذلك منحة تبلغ قيمتها 10.000 درهم. وسيتم تسديد هذا القرض خلال فترة أقصاها عشر سنوات مع تأجيل السداد خلال سنتين.

وبخصوص عملية الاستفادة من برنامج « فرصة »، أفادت الوزيرة بأنه تم وضع مساطر مبسطة عبر 5 مراحل هي « التسجيل في المنصة الالكترونية »، و « التحقق من اكتمال الملفات وأهلية حاملي المشاريع من قبل خلية مركزية لمعالجة الملفات »، و »الانتقاء الأولي والتقني » الذي تقوم به لجنة يشرف عليها فريق تدبير برنامج فرصة و « الانتقاء النهائي للمشاريع التي ستستفيد من التكوين » ثم « دراسة طلبات التمويل » من طرف لجنة مصغرة مكونة من فريق تدبير برنامج فرصة، الحاضنات، ومؤسسات التمويل بدعم من ممثل القطاع المعني.

ولفتت عمور إلى أنه يتم الحرص على ضرورة تبليغ النتيجة لحاملي المشاريع في ظرف لا يتعدى ستة أسابيع، دون احتساب الوقت في الحاضنة.

قطاع الصناعة التقليدية

وردا على سؤال آخر يهم استرايجية الوزارة للنهوض بقطاع الصناعة التقليدية أبرزت المسؤولة الحكومية أنها ترتكز على محورين يتعلق بهيكلة القطاع وتطوير العرض والتسويق.

ويالنسبة للمحور الأول ، قالت الوزيرة إنه يشمل إحداث المنصة الإلكترونية للسجل الوطني للصناعة التقليدية طبقا للنصوص التطبيقية الخاصة بالقانون 50.17 والمتعلقة بتنظيم أنشطة الصناعة التقليدية، لفائدة 172 مهنة.

وسيمكن التسجيل في السجل الوطني للصناعة التقليدية الصناع التقليديين من التوفر على الوضع اللازم للتسجيل في نظام التأمين الصحي الإجباري، وذلك من خلال انخراط قدره 135 درهما شهريا للتغطية الصحية للعائلة كلها، بالنسبة لغير الخاضعين للمساهمة المهنية الموحدة والمقاول الذاتي والمحاسبة.

وفيما يتعلق بالمحور الثاني من هذه الاستراتيجية فيشمل برامج الدعم وتأهيل البنيات التحتية، مشيرة الى أن 64 بنية تحتية هي في طور الإنجاز.

وسجلت الوزيرة في معرض جوابها، بأن الوزارة بلورت مقاربة جديدة لتطوير شامل للمنتوج، من توفير المواد الأولية، إلى التسويق مرورا بالإنتاج بمبلغ إجمالي قدره 48 مليون درهما، في مرحلة أولى.

وبالنسبة لموضوع التكوين، فقد أشارت عمور إلى أن الوزارة تعمل على الرفع من الطاقة الاستيعابية من 16 ألف حاليا إلى 30 ألف مقعدا في أفق 2026.


Poster un Commentaire

18 + vingt =

Ce site utilise Akismet pour réduire les indésirables. En savoir plus sur comment les données de vos commentaires sont utilisées.