logo-mini

بنكيران ينتقد تشكيلة لجنة النموذج التنموي الجديد ويهاجم دعاة الحريات الفردية

Partager

بنكيران ينتقد تشكيلة لجنة النموذج التنموي الجديد ويهاجم دعاة الحريات الفردية

وجه رئيس الحكومة السابق عبد الإله بنكيران، سهام انتقاده إلى تشكيلة اللجنة الخاصة المكلفة بالنموذج التنموي الجديد، التي عين الملك محمد السادس أعضاءها يوم الخميس 12 دجنبر 2019.

وقال بنكيران الذي كان يتحدث يوم الأحد 15 دجنبر 2019، ببوزنيقة، خلال استضافته في اليوم الثاني من أشغال المؤتمر الوطني السابع للاتحاد العام للشغل بالمغرب، »الذراع النقابي لحزب العدالة والتنمية »، (قال) إن إنّ تكوين اللجنة التي اقترحها بنموسى “لم يعجبني لأنه ذهب في تيار واحد، ويضم أشخاص متخصصون في التشكيك في الدين، و يفتقد إلى التوازن”.

وأضاف الأمين العام السابق لحزب المصباح، « أن ذلك لا يعني أننا سوف نستسلم أو نلجأ إلى بيوتنا، بل علينا أن نبقى في الساحة. » مردفا،  » وإذا اقتضى الأمر عوض أن نكون في الحكومة أن نكون في المعارضة، فنحن مستعدون ». مضيفا ،  » إن اقتضى الأمر أن نؤدي الثمن كما يؤديه الناس الذين يدافعون عن المبادئ والقيم في المجتمع البشري، فنحن مستعدون. »

ويشار إلى أن جلالة الملك محمد السادس عين في 19 نونبر 2019 شكيب بنموسى، رئيسا للجنة الخاصة بالنموذج التنموي، بينما أشرف جلالته اليوم الخميس 12 دجنبر 2019 على تعيين أعضاء اللجنة المذكورة.

وتتكون هذه اللجنة، بالإضافة إلى الرئيس، من 35 عضوا، يتوفرون على مسارات أكاديمية ومهنية متعددة، وعلى دراية واسعة بالمجتمع المغربي وبالقضايا السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والبيئية.

كما تضم اللجنة كفاءات مغربية تعمل داخل الوطن وبالخارج، مشهود لها بالعطاء والالتزام، تنخرط في القطاعين العام والخاص، أو في المجتمع المدني.

بنكيران  يهاجم دعاة الحريات الفردية

ومن جهة أخرى هاجم رئيس الحكومة السابق عبد الإله بنكيران، في كلمته بالمؤتمر الوطني السابع للاتحاد العام للشغل بالمغرب، بعد انتخاب عبد الإله الحلوطي أمينا عاما لولاية ثانية للتنظيم النقابي، « هاجم » المدافعين عن الحريات الفردية وحرية الخيانة الزوجية.

وأضاف بنكيران أن هناك من يدافع عن حرية الخيانة الزوجية، قائلا « إنهم يفتحون باب جهنم في مجتمعنا، أن لا أتكلم بمقاييس الدين »، مضيفا « بل أتحدث عن العواقب التي قد نصل إليها إن نحن تبعنا هذه الثقافة التي هي قبل كل شيء، ثقافة المستعمر وثقافة ضد المبادئ والقيم، وتسعى إلى إشاعة الفاحشة في الذين آمنوا »،

وفي هذا الصدد أشار الأمين العام السابق لحزب العدالة والتنمية إلى أنه في فرنسا تقتل امرأة واحدة كل ثلاثة أيام على يد زوجها أو رفيقها الذي يعيش معها.


Poster un Commentaire

trois × deux =

Ce site utilise Akismet pour réduire les indésirables. En savoir plus sur comment les données de vos commentaires sont utilisées.