المملكة تجيز استخدام لقاحين جديدين أمريكي و روسي مضادين لفيروس كورونا
المملكة تجيز استخدام لقاحين جديدين أمريكي و روسي مضادين لفيروس كورونا
في وقت تخوض فيه دول العالم سباقا محموما من أجل الحصول على اللقاح المضاد لكورونا، و قصد تسريع و توسيع عملية التلقيح بالمغرب، منحت اللجنة العلمية الاستشارية الخاصة بفيروس كورونا، أول أمس، الموافقة لاستخدام المملكة لقاحين جديدين روسي و أمريكي مضادين لفيروس كورونا لينضافا بذلك إلى اللقاحين المعتمدين حاليا و هما البريطاني و الصيني.
تسريع عملية التلقيح
و يتعلق الأمر بلقاحي ”سبوتنيك_ في“ الروسي، و ”جونسون آند جونسون“ الأمريكي الذي يستعمل في حقنة واحدة فقط عوض حقنتين، كما أن هذا اللقاح يُمكن تخزينه في الثلاجات العادية فقط بدل المجمدات، و هو ما سيسهل عملية توزيعه على مختلف مناطق المملكة.
و وفق تقارير إعلامية فإنه حُصول المملكة على كميات من لقاح “جونسون آند جونسون”، سيمكن من تسريع و توسيع عملية التلقيح ضد كورونا، علاوة على كون هذا اللقاح يعطى للأشخاص عبر حقنة واحدة فقط، ما من شأنه تسريع عملية التلقيح، و بالتالي تحقيق المناعة الجماعية في أقل من الموعد المتوقع.
و قبل أن تجيز اللجنة العلمية الاستشارية الخاصة بفيروس كورونا، استخدام اللقاحين الروسي و الأمريكي، كان المغرب يعتمد لقاحي « أسترازينيكا » البريطاني، و « سينوفارم » الصيني، حيث توصل المغرب حتى الأحد الماضي، ب8.5 ملايين جرعة منهما، و ذلك من أصل 65 مليون جرعة تعاقد المغرب على شرائها في دجنبر الماضي.
تدابير استباقية
و في سياق متصل، قال سعيد عفيف عضو لجنة التلقيح التابعة لوزارة الصحة في تصريح لوكالة « الأناضول » : إن « الدولة تتخذ تدابير استباقية، و اللجنة العلمية للتلقيح تنظر في إمكانية استخدام لقاحات أخرى إذا دعت الضرورة إلى ذلك ».
و أوضح عفيف أن الصحة تعطي الأولوية لاستخدام لقاح « جونسون آند جونسون »، ثم « سبوتنيك »، آخذة بالحسبان « النجاعة و الأمن الصحي لهما ».
و تابع قائلا وفق المصدر ذاته : « القرار راعى أيضا إمكانيات التخزين، في نفس الوسائل اللوجستية المتوفرة لدينا حاليا، أي في درجة حرارة تراوح بين 2 و 8 (مئوية) ».
و اعتبر عفيف أن « حملة التلقيح بالمملكة تمر في ظروف جيدة، لأن الفئات الهشة المستهدفة أخذت لقاحها إما كليا أو الجرعة الأولى فقط ».
و أكد أن الحالة الوبائية في بلاده « مسيطر عليها »، لافتا إلى « عدم تسجيل أي حالة إصابة بالطفرة الجنوب إفريقية أو البرازيلية، مع تسجيل 28 إصابة فقط بالطفرة البريطانية ».
و تبقى الإشارة إلى أنه حسب معطيات وزارة الصحة فقد بلغ عدد المستفيدين من الجرعة من التلقيح إلى حدود يوم أمس، أربعة ملايين و 80 ألفا و 9 أشخاص، فيما وصل عدد المستفيدات و المستفيدين من الجرعة الثانية من التلقيح إلى 854 ألفا و 274 شخصا.

PLLA CUBE au Maroc: Norok Pharma accélère l’essor de la biostimulation cutanée
MICE Meeting Casablanca 2025, la ville dévoile ses ambitions
Les talents face aux enjeux nationaux, l’EMSI ouvre sa 11ᵉ édition
5ème édition de la Soirée Gastronomique Maroco-Française au Radisson Blu Marrakech
Poster un Commentaire