logo-mini
هل بات قرار تخفيف الإجراءات المرتبطة بكورونا بيد الحكومة المقبلة؟

هل بات قرار تخفيف الإجراءات المرتبطة بكورونا بيد الحكومة المقبلة؟

Partager

هل بات قرار تخفيف الإجراءات المرتبطة بكورونا بيد الحكومة المقبلة؟

ينتظر المغاربة في الآونة الأخيرة على أحر من الجمر إعلان قرار يقضي بتخفيف الإجراءات الاحترازية المتخذة من أجل احتواء انتشار فيروس كورونا، وذلك أمام  تأكيد وزارة الصحة اليوم، عن تحسن الوضعية الوبائية للأسبوع السابع تواليا.

هو إذا ترقب وانتظار لقرار التخفيف من الإجراءات الاحترازية المتخذة  من أجل منع تفشي وباء كوفيد 19، بيد أن الحكومة المكلفة بتصريف الأعمال لم تتخذ لحد الآن أي قرار في هذا الشأن، مما يشي بأن المغاربة سينتظرون إلى حين تشكيل الحكومة الجديدة لإعلان قرار التخفيف.

وتشهد الوضعية الوبائية ببلادنا تحسنا متواصلا منذ سبعة أسابيع، مع عدم تجاوز الحالات المسجلة أربعمائة حالة خلال أربع وعشرين ساعة الماضية، فضلا عن التقدم المحرز في حملة التلقيح الوطنية، مع تجاوز عدد الملقحين بالكامل أزيد من 18 مليون ونصف المليون شخص.

وتجتمع اللجنة العلمية للتلقيح ضد كوفيد 19، عشية اليوم، لإصدار توصياتها بخصوص تخفيف الإجراءات الاحترازية واعتماد جواز التلقيح والتوجه نحو إعطاء حقنة ثالثة للفئات الهشة، سترفع إلى اللجنة الوزارية التي تتخذ قرار التطبيق.

وإلى ذلك  تجددت دعوات أعضاء من اللجنة العلمية المكلفة بتتبع الوضعية الوبائية المرتبطة بكوفيد 19، بمباشرة التخفيف من الاجراءات الاحترازية، مع استخدام جواز التلقيح بغية العودة لحياة شبه طبيعية لأكبر عدد ممكن من المغاربة.

دعوات للتخفيف من الاجراءات الاحترازية

وفي هذا الصدد، دعا الدكتور سعيد عفيف، عضو اللجنة العلمية للتلقيح ضد كوفيد 19، إلى تخفيف الإجراءات التقييدية. معتبرا أن هذا التحسن في المؤشرات يدل على أن الفيروس لم يعد ينتشر بالسرعة نفسها كما كان الأمر عليه من قبل.

ووحسب تقارير فإن هذه الدعوة تأتي في أعقاب تحسن الوضع الوبائي بالمغرب منذ عدة أسابيع، حيث أشار الدكتور عفيف، في هذا الصدد، إلى « انخفاض معدل ملء أسرة الإنعاش من 50 في المائة إلى 20 في المائة، إضافة إلى انخفاض معدل إيجابية اختبارات  « بيس ي إر » من 25 في المائة إلى 9 في المئة »، معتبرا أن هذا التحسن في المؤشرات يدل على أن الفيروس لم يعد ينتشر بالسرعة نفسها كما كان الأمر عليه من قبل.

ومن جهته أشار الطيب حمضي، الطبيب والباحث في السياسات والنظم الصحية، في تصريحات صحافية إلى أن المغرب يشهد تحسن الحالة الوبائية والخروج من الموجة الثالثة منذ عدة أسابيع، لكن لم يخرج منها بشكل كامل

وأضاف حمضي وفق المصدر ذاته أنه بعد التحكم أكثر في وضعية الوبائية والرفع من وتيرة التلقيح، يمكن مباشرة تخفيف الاجراءات الاحترازية، مع رفعها بشكل كلي بالنسبة للأشخاص الملقحين، مشيرا أيضا إلى إمكانية افتتاح القاعات الرياضية والحمامات وغيرها مع استخدام جواز التلقيح بغية العودة للحياة شبه طبيعية لأكبر عدد ممكن من المغاربة.

وأشار المتحدث ذاته إلى أن كل شيء يتوقف على تحسن الوضعية الوبائية والرفع من وتيرة التلقيح واستخدام جواز التلقيح كمرحلة أولى ضرورية انتقالية نحو الفتح أكثر للحياة العامة.

أرباب الحمامات .. تهديد بالتصعيد

وإلى ذلك جدد أرباب الحمامات والرشاشات العصرية، مطلبهم بفتح الحمامات وإعادة النظر في قرار الإغلاق ويمهلون الحكومة مهلة ليوم الخميس المقبل لتلبية مطلبهم، مهددين بالدخول في اعتصامات منذ الاثنين القادم في حالة عدم الاستجابة لمطلبهم، فيما طالب أرباب المقاهي والمطاعم بالالتفات إلى الآثار الاقتصادية الناتجة عن أزمة جائحة كورونا.

وفي هذا الصدد طالب الاتحاد الجهوي لأرباب الحمامات التقليدية والعصرية والرشاشات العمومية بجهة البيضاء- سطات، ونقابة مقاولي الخدمات بالحمامات التقليدية والعصرية (المستخدمين)، المنضويان تحت لواء الاتحاد العام للمقاولات والمهن، بشكل استعجالي إعادة فتح الحمامات بناء على ما أقره مجموعة من أعضاء اللجنة العلمية، وبسبب انخفاض عدد المصابين بوباء كورونا.

واتخذ قرار التصعيد، في لقاء تواصلي وتشاوري لأرباب الحمامات والعاملين بها نظم، نهاية الأسبوع المنصرم، بالمركز العام للاتحاد العام للمقاولات والمهن بالدارالبيضاء، طالب خلاله المجتمعون، أيضا، بصرف الإعانة التي سبق وأن التزمت الحكومة بمنحها للعاملين بالحمامات بشكل استعجالي، وكذا العمل على إعفاء أرباب الحمامات من جميع الضرائب والجبايات والرسوم المترتبة عن سنتي 2020 و2021 لكون جميع الحمامات كانت مغلقة طيلة هاتين السنتين.


Poster un Commentaire

9 + 18 =

Ce site utilise Akismet pour réduire les indésirables. En savoir plus sur comment les données de vos commentaires sont utilisées.