logo-mini

منيب تواصل تشكيكها في كورونا و تحذر المغاربة من اللقاح المرتقب

Partager

منيب تواصل تشكيكها في كورونا و تحذر المغاربة من اللقاح المرتقب

في وقت يترقب فيه العالم صدور لقاح يقضي على فيروس كورونا المستجد، وفيما يتلمس المغرب طريقه ليكون ضمن المستفيدين الأوائل من اللقاح المنتظر، تواصل الأمينة العامة للحزب الاشتراكي الموحد، نبيلة منيب، تشكيكها في وجود فيروس كورونا، وهو موقف سبق أن عبرت عنه في مناسبات سابقة، علاوة على تشكيكها أيضا في مدى فعالية اللقاحات المرتقبة.

وجددت منيب خلال ندوة نظمتها مؤسسة « الفقيه التطواني » للفكر و الأدب مساء أمس الخميس 22 أكتوبر 2020، التعبير عن شكوكها في وجود فيروس كورونا المستجد، مبدية تمسكها بطرح الأسئلة المشككة، منتقدة من يردون عليها قائلة:  » هل حتى الأسئلة ممنوع أن نطرحوها؟ ». حسب مصادر صحفية.

وعبرت السياسية اليسارية، وفق ذات المصادر عن شكوكها أيضا في جدوى اللقاحات، التي تسهر المختبرات الطبية حول العالم على تحضيرها للتصدي للوباء، متسائلة:  » كيف يعقل أن الفيروس لم يتمم العام، ووجدوا له لقاحا؟ ».

ووجهت منيب سهام انتقادها كذلك إلى سعي المملكة لاقتناء اللقاحات التي تعمل الصين على تحضيرها، مضيفة بالقول: » يجب أن يكون هناك فريق مغربي يشرف بدوره على عملية تصنيع هذه اللقاحات؛ ففي ألمانيا هناك 700 من الباحثين كلهم يحذرون من الانسياق وراء التهويل الذي يواكب كورونا ».

وإلى ذلك حذرت منيب، المغاربة من الإقبال على التلقيح ضد فيروس كورونا، معبرة عن خوفها عليهم بالقول :  » أنا خائفة على المغاربة وأقول لهم ليس أي شيء جاء تمدون له أذرعكم ».

ومن جهة أخرى خاطبت الأمينة العامة للحزب الاشتراكي الموحد المسؤولين قائلة:  » لا تجربوا اللقاح على المغاربة حتى نرى تجاربه الأولى ».

ويذكر أن منيب صرحت في مناسبات سابقة أن اللقاح الذي يتمّ تحضيره حاليا للقضاء على فيروس كورونا، يندرج ضمن إجراءات القوى العالمية الكبرى لفرض نظام عالمي جديد والتحكم في قواعد تنظيم الشعوب،

وأكدت منيب قالت، في ندوة رقمية نظمتها الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، أواخر الشهر الماضي، أن  » الغرض من تلقيح البشر ليس الغرض منه حمايتهم، بل جعلهم تحت الصدمة من أجل مراقبتهم والتحكم فيهم ». معتبرة أن جائحة فيروس « كورونا » « عرّت على الفاعلين الحقيقيين المتحكمين في السياسة العالمية من خلف الستار، مثل لوبيات الشركات العالمية الكبرى والبنوك »، وفق تقارير صحفية.

وفي مقابل تصريحات منيب المشككة في وجود الفيروس وفي فعالية اللقاحات المرتقبة، يسعى المغرب ليكون من ضمن الدول الأوائل في العالم المستفيدة من اللقاح المنتظر ضد كورونا في حال توفره بالسوق الدولية، شريطة أن يكون فعالا وآمنا.

مساعي مغربية للحصول على اللقاح

وفي هذا الشأن كشف رئيس الحكومة السيد سعد الدين العثماني ، يوم  الاثنين 19 أكتوبر 2020 ، أن هناك مفاوضات مع ثلاث شركات أخرى لتوفير لقاح ضد فيروس (كوفيد-19) بمجرد وجوده في السوق الدولية.

وقال العثماني، خلال جلسة الأسئلة الشفهية الشهرية لمجلس النواب الموجهة لرئيس الحكومة حول السياسة العامة، إن  » الحكومة تحرص في هذا المجال على أن تتموقع دوليا، ومن هنا كانت اتفاقيتان مع شركتين منتجتين لهذا اللقاح، وهناك اليوم مفاوضات مع ثلاث شركات أخرى لتوفير لقاح ضد فيروس (كوفيد-19) بمجرد وجوده في السوق الدولية »، مشددا على أن اللقاح ينبغي أن « يكون آمنا وفعالا  » .

وبعد أن ذكر بأن المملكة قامت بتدابير استباقية لتوفير اللقاح ضد فيروس كورونا المستجد « كوفيد-19″ تنفيذا للتوجيهات الملكية السامية، أكد على أن المغرب  » سيكون من ضمن البلدان الأوائل في العالم من يحصل عليه  » حال توفره بالسوق الدولية .

وتابع رئيس الحكومة أنه يصعب اليوم تحديد تاريخ جاهزية هذا اللقاح، معربا عن أمله في أن يكون متوفرا مع نهاية السنة الجارية أو بداية السنة المقبلة.

وكان الملك محمد السادس، استفسر خلال ترؤسه مجلسا وزاريا، يوم الأربعاء 14 أكتوبر 2020، وزير الصحة حول التقدم الذي وصل إليه اللقاح ضد فيروس كوفيد-19، الذي تطوره الصين بالنسبة للمغرب.

وأجاب وزير الصحة بأن هناك اتصالا مستمرا مع الشركات والحكومة الصينية، التي أبانت عن إرادة حسنة في هذا الشأن، مبرزا بأن الأمور تسير في الاتجاه الصحيح.

وتبقى الإشارة إلى أن وزير الصحة خالد آيت الطالب، أكد يوم الاثنين 17 غشت الماضي ، أن المملكة ستنخرط، وعلى غرار عدد من الدول ومع عدة دول، في تجارب سريرية للقاح المضاد لكورونا، مضيفا أن المنظمة العالمية للصحة تطالب البلدان ببذل مزيد من الجهود لاحتوائه، غير أن الفيروس مازال منتشرا نظرا لعدم وجود وصفة لكبح الجائحة، متابعا بالقول إن بصمة الأمل اليوم تتمثل في إيجاد لقاح مضاد للفيروس، حتى تعود الحياة لطبيعتها.


Poster un Commentaire

six + un =

Ce site utilise Akismet pour réduire les indésirables. En savoir plus sur comment les données de vos commentaires sont utilisées.