logo-mini

تظاهرات في دول أوروبية عدة للتنديد بالقيود المفروضة لاحتواء كورونا

Partager

تظاهرات في دول أوروبية عدة للتنديد بالقيود المفروضة لاحتواء كورونا

شهدت عدة دول أوروبية، نهاية الأسبوع الماضي، تظاهر الآلاف للتنديد بـ »دكتاتورية » القيود الصحية المفروضة لاحتواء فيروس كورونا.

و في هذا الشأن، قال متحدث باسم الشرطة المحلية، لـ »فرانس برس »، إنّ 15 إلى 20 ألف شخص شاركوا السبت الماضي في التظاهرة، التي خرجت في كاسل الواقعة وسط ألمانيا.

صدامات في ألماتيا

و أوضح مراسل « وكالة الأنباء الفرنسية » بأنّ الصدامات وقعت عندما حاول محتجون كانوا في ساحة بوسط المدينة، دون احترام التباعد و لا وضع الكمامات، كسر طوق أمني للانضمام إلى متظاهرين آخرين، و استخدمت قوات الأمن رذاذ الفلفل لتفريقهم.

و وفق تقارير إعلامية فإنه في مكان آخر من المدينة استخدمت الشرطة الهراوات و خراطيم المياه، تجاه مجموعات حاولت تخطي الحواجز و كانت تلقي زجاجات، و وقع عراك مع متظاهرين معارضين عندما خرج المحتجون من الأماكن المسموح لهم بالتجمع فيها في شوارع كاسل.

و كتبت شرطة شمال هيسن، إحدى الولايات الألمانية، في تغريدة : « التظاهر السلمي لا يتم على هذا النحو ». و اتهم الأمن المحتجين بارتكاب « اعتداءات متكررة » ضد عناصر الدفاع المدني. و أضافت الشرطة : « لن نسمح بمثل هذه الهجمات » و أنهت التظاهرة بسبب انتهاك القواعد الصحية.

و من المرتقب أن تجتمع اليوم الاثنين، المستشارة أنجيلا ميركل مع مسؤولي المقاطعات الألمانية الـ16، لاتخاذ قرار بشأن تدابير جديدة محتملة، في حين بدأت ألمانيا بتخفيف القيود مطلع الشهر الحالي.

و يأتي ذلك على خلفية عملية تلقيح بطيئة بحسب خبراء، لتفادي موجة ثالثة من حالات كورونا رغم القيود المفروضة منذ أشهر لوقف تفشي الوباء.

و في هولندا، حيث وقعت صدامات في يناير الماضي بعد فرض حظر تجول، استخدمت الشرطة خراطيم المياه لتفريق مجموعة من 500 شخص تجمعوا بصورة غير مشروعة في ساحة المتاحف في أمستردام.

و لاحقاً اتجهوا إلى قناة حيث أوقفت الشرطة تقدمهم، و نقلوا في حافلات إلى موقع آخر وفقاً لقناة « أي تي 5 ».

توقيف العشرات في لندن

و من جهتها أعلنت شرطة لندن السبت الماضي، أنها أوقفت 33 شخصاً، بعدما شارك الآلاف في تظاهرة في عاصمة بريطانيا ضد قيود احتواء كورونا.

و بدأت التظاهرات ظهر السبت في هايد بارك، و بعدما توجه الحشد نحو وسط لندن، عاد نحو مائة منهم إلى الحديقة، حيث أفادت تقارير عن وقوع مناوشات و إلقاء البعض زجاجات و عبوات على عناصر الشرطة.

و أفادت شرطة لندن عبر « تويتر » : « يتعامل عناصرنا مع مجموعة تحضر الاحتجاجات الجارية في وسط لندن… يتم حثّهم على التفرّق و العودة إلى منازلهم ».

تظاهرات في سويسرا و النمسا و بلغاريا

و في سويسرا تظاهر خمسة آلاف شخص في مدينة ليستل، للمطالبة بإنهاء تدابير مكافحة فيروس كورونا، بحسب الشرطة، و رفع المحتجون، الذين لم يضع كثير منهم كمامات، لافتات قالت « كفى » و « اللقاح يقتل » و « دعوا الحب لا الخوف يرشدنا ».

و علق كثيرون حول عنقهم ورقة كتب عليها : « عبيد العصر الحديث يضعون كمامة »، في حين وضع رجل على وجهه ورقة مع عبارة « الكمامة إلزامية كموا أفواهكم ».

و حسب تقارير إعلامية فإن المتظاهرين يعتبرون أن الحكومة السويسرية تلجأ إلى تدابير « دكتاتورية » لفرض القيود الصحية منها إغلاق المطاعم و الحانات.

و في النمسا، سار نحو ألف متظاهر في فيينا العديد منهم من اليمين المتطرف في شوارع المدينة، قبل أن تعمد الشرطة إلى تفريقهم بحسب شرطة النمسا.

و في العاصمة البلغارية صوفيا ضمت تظاهرة مناهضة للقيود 500 شخص، لم يضع العديد منهم كمامات.


Poster un Commentaire

dix-sept + trois =

Ce site utilise Akismet pour réduire les indésirables. En savoir plus sur comment les données de vos commentaires sont utilisées.