logo-mini

وزير الصحة يؤكد أن الحالة الوبائية متحكم فيها و المملكة تجنبت 6 آلاف وفاة

Partager

وزير الصحة يؤكد أن الحالة الوبائية متحكم فيها و المملكة تجنبت 6 آلاف وفاة

أكد وزير الصحة خالد آيت الطالب أن المملكة ما زالت متحكمة في تطور الحالة الوبائية لفيروس كورونا المستجد لحد الآن، مردفا أن المغرب ما زال في المرحلة الثانية من انتشار الوباء، و ذلك بفضل الجهود المبذولة من طرف السلطات العمومية لاحتواء هذا الوباء و الحد من انتشاره.

و أضاف آيت الطالب، يوم الثلاثاء 14 أبريل 2020، بمجلس المستشارين خلال جوابه على سؤال محوري حول  » تطور فيروس كورونا بالمملكة »، أن المغرب تفادى الأسوأ و تجنب 6000 آلاف حالة وفاة كما قدرت الدراسات، و ذلك بفضل الإجراءات الوقائية التي تم اتخاذها بتعليمات ملكية سامية.

و أبرز المسؤول الحكومي أن سبب تحكم المغرب في الحالة الوبائية راجع إلى وحدة مصدر القرار الذي يأتي من تعليمات جلالة الملك محمد السادس، مشددا أن المملكة اختارت الاستباقية بفضل القرارات التي اتخذها عاهل البلاد.

و في ما يتعلق بالحالات السريرية للمرضى أثناء التكفل بهم إلى حدود يوم الإثنين 13 أبريل 2020، اعتبر الوزير أن 70 في المائة من هذه الحالات لديها أعراض بسيطة، و 16 في المائة ليست لديها أي أعراض، و 14 في المائة وضعيتها متقدمة أو حرجة. مشيرا إلى أن 80 حالة توجد في العناية المركزة و في الإنعاش.

و كشف آيت الطالب أن المغرب يتوفر على 1826 سريرا للإنعاش، معتبرا أن الحالات التي تتلقى العلاجات في مصالح الإنعاش لا تتعدى 5 في المائة، معتبرا أن هذه النسبة متطابقة مع المؤشرات الدولية. لافتا إلى أنه وفقا للدراسات فإن معدل الحالات الحرجة يصل إلى 15 في المائة.

و أظهرت معطيات الوزير أن المصحات الخاصة ساهمت بنحو 500 سرير، معتبرا أن الطب العسكري و المؤسسات الصحية و الفنادق ساهموا جميعا من أجل توسيع الطاقة الإيوائية لمواجهة جائحة فيروس كورونا.

و أوضح المسؤول الحكومي أن المغرب عرف خلال الفترة الأخيرة، لا سيما بعد إعلان حالة الطوارئ الصحية و إغلاق الحدود، تحولا وبائيا للفيروس إذ انتقلت الاصابات من الحالات الوافدة إلى الحالات المحلية التي باتت تمثل 83 في المائة من مجموع حالات الاصابة المؤكدة.

و لفت أيت الطالب إلى أن التجمعات الحضرية الكبرى المتمثلة في جهات (الدار البيضاء-سطات و مراكش- آسفي، و فاس- مكناس، و الرباط-سلا-القنيطرة.) تتصدر قائمة حالات الإصابة، إذ سجلت هذه الجهات 75 في المائة من إجمالي الحالات المؤكدة، حيث سجلت الدار البيضاء-سطات 29 في المائة، و مراكش- آسفي 19 في المائة، بينما سجلت جهة فاس- مكناس 13 في المائة و هي نفس النسبة المسجلة في جهة الرباط –سلا-القنيطرة . 

و سجل الوزير أن المنظومة الوطنية للرصد و المراقبة الوبائية تقوم برصد و تتبع جميع الاشعارات المتعلقة بالفيروس، مذكرا بالتسلسل الزمني لظهور الوباء بالمملكة، حيث شهد يوم 2 مارس الماضي تسجيل أول حالة إصابة وافدة من أوروبا، فيما أعلنت وزارة الصحة يوم 10 مارس عن أول وفاة للحالة الثانية، و هي لامرأة مسنة تبلغ 89 سنة تعاني من أمراض مزمنة، و قدمت إلى الدار البيضاء من الديار الأوروبية.

و تابع آيت الطالب أن السلطات العمومية، قامت يوم 16 مارس الماضي بإغلاق المقاهي و المطاعم و قاعات السينما و المسارح و قاعات الحفلات و النوادي و القاعات الرياضية و الحمامات و دور الألعاب و الحضانة و المدارس، في إطار الاستعداد و الإجراءات الاحترازية الوقائية، مضيفا أنه تم الإعلان في 20 مارس، عن حالة الطوارئ الصحية بالمملكة.


Poster un Commentaire

dix-sept − huit =

Ce site utilise Akismet pour réduire les indésirables. En savoir plus sur comment les données de vos commentaires sont utilisées.