فتح المنطقة المنجمية لتافيلالت و فكيك أمام الاستثمار من أجل مواكبة المنجميين التقليديين
فتح المنطقة المنجمية لتافيلالت و فكيك أمام الاستثمار من أجل مواكبة المنجميين التقليديين
أوضح وزير الطاقة و المعادن و البيئة السيد عزيز رباح، في كلمة ألقاها بمناسبة عرض أهداف المرسوم رقم 2.18.442 المتعلق بالمنطقة المنجمية لتافيلالت و فكيك، أن فتح هذه المنطقة الغنية بالثروات المعدنية، سيساهم في مضاعفة رقم المعاملات، و زيادة العائدات الجبائية، فضلا عن خلق آلاف من فرص الشغل
و أضاف الوزير أن هذه الإستثمارات ستواكبها منظومة متكاملة متعلقة بالتصنيع و البحث العلمي و التكوين و الموارد البشرية، مشيرا إلى أن قطاع المعادن سيضطلع بدور مهم في تحقيق إقلاع إقتصادي متكامل على صعيد المنطقة
و أبرز السيد رباح أنه بفضل البنية الموجودة بهذه المنطقة، و كذا جهود المغرب الرامية لإصلاح منظومة الإستثمار، من خلال خلق الشروط التي تشجع الاستثمار و تعين على الإسراع في إتخاد القرار، سترد العديد من الإستثمارات على الجهة على المدى القريب، لافتا إلى أن مهمة الوزارة تقتضي مواكبة هذه الاستثمارات و تسيير الإجراءات لفائدتها، الأمر الذي سيحرك عجلة التنمية بالجهة ككل
و سجل أن المرسوم يهدف إلى الحفاظ على حقوق المنجميين الصغار و تطوير الحكامة المركزية، و ذلك من خلال إحداث مجلس إداري سيضم ممثلين إقليميين عن السلطات المعنية و ممثلين عن المنجميين التقليدين لتمكين مركزية الشراء و التنمية للمنطقة المنجمية لتافيلالت و فكيك من مواكبة أنشطتهم و مدهم بالإمكانيات التي تساعدهم على تحقيق التحول إلى شركات
من جهته، إعتبر مدير مركزية الشراء و التنمية للمنطقة المنجمية لتافيلالت و فكيك، عبد الرحيم دينار، أنه بفضل هذا القانون ستفتح المنطقة في إطار توازن يراعي تحسين جاذبية المنطقة لتكون وجهة مفضلة للمستثمرين من جهة، و ضرورة الحفاظ على مصالح الصناع المنجميين التقليديين الذين يمارسون حاليا مهنتهم من جهة أخرى
و أبرز السيد دينار أن فتح المنطقة أمام الإستثمارات جاء لتقوية دور المركزية التي ستكون فاعلا أساسيا في المنظومة الإستثمارية برمتها، حيث سيتم الإنتقال من نموذج محصور في بيع و شراء المعادن إلى نموذج تنموي نحقق من خلاله التنمية المعدنية بمنطقة تافيلالت و فكيك
و كانت وزارة الطاقة و المعادن و البيئة قد أشارت في بلاغها، أن المرسوم الجديد يهدف إلى تقسيم المنطقة المنجمية لتافيلالت و فكيك إلى أجزاء طبقا لمقتضيات القانون 74.15 المتعلق بالمنطقة المنجمية لتافيلالت و فكيك، و ذلك في إطار يضمن الشفافية و المنافسة، مع وضع آليات لتدبير العلاقات بين المقاولات و الصناع المنجميين التقليديين، و ذلك للحفاظ على حقوق الصناع المنجميين التقليديين، و تحديد كيفيات منح و إعادة منح و تمديد رخصة البحث و رخصة الإستغلال داخل هذه المنطقة المنجمية
و إعتبرت أن هذا المقتضى القانوني سيمكن من وضع الآليات القانونية التي ستسمح بالرفع من أداء القطاع المعدني و ضمان جاذبية الإستثمارات الوطنية و الخارجية خاصة في الظروف الراهنة، و جعل هذا القطاع ركيزة أساسية للتنمية بهذه المنطقة التي تزخر بمؤهلات معدنية واعدة و غالبيتها غير مستكشفة لحد الساعة

PLLA CUBE au Maroc: Norok Pharma accélère l’essor de la biostimulation cutanée
MICE Meeting Casablanca 2025, la ville dévoile ses ambitions
Les talents face aux enjeux nationaux, l’EMSI ouvre sa 11ᵉ édition
5ème édition de la Soirée Gastronomique Maroco-Française au Radisson Blu Marrakech
Poster un Commentaire