logo-mini
المغرب وإسرائيل يوقعان مذكرة تفاهم دفاعية في الرباط

المغرب وإسرائيل يوقعان مذكرة تفاهم دفاعية في الرباط

Partager

المغرب وإسرائيل يوقعان مذكرة تفاهم دفاعية في الرباط

 وقع وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس، صباح اليوم بالرباط، مذكرة تفاهم دفاعية مع نظيره عبد اللطيف لوديي، الوزير المنتدب المكلف بإدارة الدفاع الوطني.

وأشارت تقارير إلى أن هذه أول اتفاقية أمنية يوقعها المسؤول الإسرائيلي مع المملكة، وذلك خلال اليوم الأول من زيارته للمغرب التي تستغرق يومين، بهدف تعزيز العلاقات الدفاعية بين البلدين.

وبحسب وكالة الأنباء الفرنسية، قال متحدث باسم وزارة الدفاع الإسرائيلية إن المغرب وإسرائيل وقعا مذكرة دفاعية اليوم في الرباط ، ما يفتح الطريق أمام مبيعات عسكرية محتملة وتعاون  بعد أن رفعت الدولتان مستوى العلاقات الدبلوماسية في العام الماضي.

ويأتي توقيع هذه الاتفاقية  الدفاعية بين البلدين وفق تقارير ضمن مسار تنزيل الشراكة الإستراتيجية بين المغرب وإسرائيل.

وإلى ذلك اتفق وزير الدفاع الإسرائيلي ونظيره عبد اللطيف لوديي، الوزير المنتدب المكلف بإدارة الدفاع الوطني، على إضفاء الطابع الرسمي على التعاون الأمني في مذكرة تفاهم تضع خططًا لإنشاء لجنة مشتركة من أجل تعميق التعاون عبر مجالات، مثل تبادل المعلومات الاستخبارية والبحوث والتدريب العسكري المشترك.

وحسب تقارير إعلامية لا ينص الاتفاق الموقع بين المغرب وإسرائيل على صفقات محددة، لكنه يسمح لشركات الدفاع الإسرائيلية بالتعامل مع المغرب.

زيارة « تاريخية »

وفي هذا الصدد، وصل وزير الدفاع الإسرائلي، بيني غانتس ليل الثلاثاء 23 نونبر 2021 إلى الرباط، في زيارة هي الأولى لوزير دفاع إسرائيلي إلى المغرب.

وتهدف هذه الزيارة التي تستمر يومين إلى تعزيز التعاون الأمني بين البلدين بعد نحو عام على استئناف علاقاتهما، وتتزامن مع توتر بين الرباط والجزائر بشأن النزاع حول الصحراء المغربية.

وقال المسؤول الإسرائلي قبيل إقلاع طائرته من مطار “بن غوريون” في تل أبيب: « ننطلق بعد دقائق في رحلة مهمة إلى المغرب تكتسي صبغة تاريخية، كونها أول زيارة رسمية لوزير دفاع إسرائيلي إلى هذا البلد »، مضيفا بالقول : « سنوقع اتفاقيات تعاون، ونواصل تقوية علاقاتنا. من المهم جداً أن تكون هذه الزيارة ناجحة ».

وحسب تقارير فإن زيارة تكتسي وزير الدفاع الإسرائيلي إلى المغرب والتي وصفتها وسائل إعلام إسرائيلية بـ »التاريخية » أهمية بالغة، ومن شأنها حسب المراقبين تحديد ملامح التعاون الأمني بين الرباط وتل أبيب، ووضع الحجر الأساس للتعاون الدفاعي بين البلدين.

وكان المغرب وإسرائيل اتفقا في دجنبر من العام الماضي، على استئناف الاتصالات الثنائية والعلاقات الدبلوماسية بين البلدين، بما يشمل فتح تمثيليات دبلوماسية في الرباط وتل أبيب، إلى جانب إطلاق خطوط طيران مباشرة وإقامة علاقات اقتصادية. 


Poster un Commentaire

deux × 5 =

Ce site utilise Akismet pour réduire les indésirables. En savoir plus sur comment les données de vos commentaires sont utilisées.