logo-mini

الباكالوريا في زمن كورونا : تدابير وقائية و تنظيمية لضمان صحة و سلامة جميع المتدخلين

Partager

الباكالوريا في زمن كورونا : تدابير وقائية و تنظيمية لضمان صحة و سلامة جميع المتدخلين

أفاد وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، الناطق الرسمي باسم الحكومة، السعيد أمزازي، بأن جميع التدابير الوقائية والاحترازية تم اتخاذها لضمان صحة وسلامة المترشحين والأطر التربوية والإدارية وجميع المتدخلين برسم دورة 2020 لامتحانات البكالوريا التي تنظم هذه السنة في ظل جائحة كوفيد-19.

وجاء ذلك خلال عرض قدمه أمزازي يوم الخميس 18 يونيو 2020، أمام مجلس الحكومة الذي انعقد برئاسة سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة، حول موضوع « امتحان البكالوريا دورة 2020 في ظل حالة الطوارئ الصحية ».

وأوضح الوزير أنه رغم هذه الوضعية الصعبة، « فقد قررت بلادنا الإبقاء على تنظيم هذا الاستحقاق الوطني الهام الذي يشكل محطة مفصلية في المسار الدراسي لمئات الآلاف من التلاميذ حفاظا على قيمة ومصداقية هذه الشهادة الوطنية ».

أزيد من 441 ألف مترشح 

وفي هذا الشأن أعلنت وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، قطاع التربية الوطنية يوم الخميس 18 يونيو 2020، أن عدد المترشحين لاجتياز اختبارات الدورة العادية للامتحان الوطني الموحد لنيل شهادة البكالوريا برسم دورة 2020، والمقررة من 3 إلى 9 يوليوز، بلغ 441 ألف و238، بنفس نسب التطور المسجلة السنوات الماضية.

وكشفت الوزارة في بلاغ لها، أن عدد الممدرسين محدد في 318 ألف و917 مترشحا، منهم 282 ألف و48 بالتعليم العمومي (بنسبة 64 في المائة من المجموع)، و36 ألف و869 مترشحا بالتعليم الخصوصي (8 في المائة من المجموع). وقد ناهزت نسبة الإناث 49 في المائة من مجموع المترشحين.

وحسب البلاغ فقد بلغت نسبة الممدرسين 72 في المائة، في حين مثلت نسبة الأحرار الذين بلغ عددهم 122 ألف و321 مترشحا، 28 في المائة من المجموع.

وارتفع عدد المترشحين في قطب الشعب العلمية والتقنية إلى 249 ألف و338 خلال الدورة الحالية، فيما بلغ العدد بالمسالك الأدبية والأصيلة 181 ألف و234 مترشحا، بينما وصل العدد بالمسالك المهنية إلى 10 ألاف و666. أما العدد بالمسالك الدولية (خيار فرنسية وخيار انجليزية) فبلغ 43 ألف و781 مترشحا.

وارتفع وفق ذات المصدر عدد المترشحين في وضعية إعاقة الذين يستفيدون ، حسب نوع ودرجة الإعاقة ، من صيغ تكييف ظروف إجراء الاختبارات والتصحيح وكذا من تكييف الاختبارات عند اجتازهم للامتحان الوطني الموحد للبكالوريا برسم هذه الدورة ليصل إلى 539 مقابل 402 في دورة 2019. مع الإشارة إلى اعتماد الاختبارات المكيفة، بالنسبة للفئات المعنية بهذا الإجراء في 11 مسلكا، خلال دورة هذه السنة.

وإلى ذلك أعلنت الوزارة  أنه لن يتم اللجوء، إلى المصادقة على صحة توقيع المترشح (ة) لدى السلطة المحلية المكلفة بتصحيح الإمضاء على التصريح بالشرف، الذي يقر فيه اطلاعه على القوانين الجاري بها العمل في محاربة الغش خلال الامتحان الوطني الموحد للبكالوريا – دورة 2020، وذلك بصفة استثنائية.

وأنهت الوزارة، إلى علم كافة المترشحين والمترشحات لاجتياز هذا الامتحان الوطني، أنه « سيتم الاقتصار هذه السنة على الإدلاء بنفس التصريح بالشرف الذي يقر فيه كل مترشح(ة) اطلاعه على القوانين الجاري بها العمل في محاربة الغش خلال الامتحان الوطني الموحد للبكالوريا – دورة 2020، دون اللجوء، بصفة استثنائية، إلى المصادقة على صحة توقيع المترشح (ة) لدى السلطة المحلية المكلفة بتصحيح الإمضاء »، مذكرة بأن إجراءات زجر الغش في هذا الامتحان تقتضي الإدلاء بتصريح يقر فيه كل مترشح(ة) اطلاعه على القوانين الجاري بها العمل في المجال.

الإجراءات التنظيمية

ومن أجل تيسير وإحكام تنظيم هذه الاختبارات على نحو يضمن إجراءها في أحسن الظروف، عملت الوزارة، وفق البلاغ، على تسخير موارد إضافية لإعداد المواضيع عبر تشكيل 178 لجنة تضم 1040 عضوا قامت بصياغة 534 موضوعا. كما عبأت 228 عضوا بالفريق الرسمي للطبع والاستنساخ و107 عضوا بالفريق الاحتياطي، و91 ألفا و143 مكلفا بالحراسة و31 ألفا و281 مكلفا بتصحيح إنجازات المترشحات والمترشحين.

ولفت البلاغ إلى أن امتحانات البكالوريا لهذه الدورة تجري في ظل الطوارئ الصحية التي تعرفها المملكة للحد من تفشي جائحة كرونا (كوفيد-19)، ومن أجل تأمين إجرائها في ظروف تضمن حماية وسلامة المترشحات والمترشحين والأطر التربوية والإدارية وكل المتدخلين فيها.

وتم في هذا الصدد الرفع من عدد المراكز التي ستحتضن هذه الاختبارات، من 1500 مركز سنة 2019 إلى 2155 مركزا خلال هذه الدورة، موزعة بين 100 قاعة مغطاة و145 مدرجا و1910 مؤسسة تعليمية، مع حصر عدد المترشحين في كل قاعة في 10، فضلا عن تخصيص 371 مركزا للتصحيح بمختلف المديريات الإقليمية. كما تم تخصيص 46 مركزا للامتحان بالمؤسسات السجنية، تضم 107 قاعة، سيجري الاختبارات فيها نحو 856 مترشحا.

الاجراءات الوقائية الضرورية

وتعزيزا لهذه الإجراءات التنظيمية، أكد بلاغ الوزارة أنه سيتم اتخاذ الإجراءات الوقائية الضرورية من تعقيم للقاعات والمكاتب والمرافق الصحية والممرات وباقي فضاءات الاشتغال والتجهيزات الموجودة ولوازم العمل، وكذا تعقيم أظرفة المواضيع وأوراق التحرير والتسويد والتصحيح وشبكات التصحيح وباقي الوثائق المتعلقة بالامتحان والعربات المخصصة لنقلها، وكذا الفضاءات المخصصة لتخزينها وتأمينها

 وتشمل هذه الإجراءات أيضا  التقيد بقياس درجة حرارة المتدخلين في العمليات الامتحانية، وبمسافة التباعد المكاني مع وضع الآليات الضرورية لتنظيم دخول المترشحين إلى مراكز الامتحان ومغادرتها، فضلا عن وضع المعقمات رهن إشارة المترشحات والمترشحين خلال فترة اجتياز الاختبارات، وإلزامهم وكافة المتدخلين في العمليات الامتحانية بتعقيم اليدين ووضع الكمامات وعدم تبادل أدوات الاشتغال فيما بينهم.

ودعت الوزارة ، بالمناسبة ، إلى الوعي بمدى خطورة هذا الوباء المستجد، والتقيد بالتدابير الوقائية المتخذة ضمانا لصحة المترشحين وصحة المواطنين والمواطنات، والإبانة عن أعلى مستويات أدائهم لتأكيد استحقاقهم لشهادة البكالوريا.


Poster un Commentaire

5 × trois =

Ce site utilise Akismet pour réduire les indésirables. En savoir plus sur comment les données de vos commentaires sont utilisées.